- اشارة
- تقديم فضيلة الشيخ العلامة/ عبد المجيد بن عزيز الزنداني «1»
- تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن علي الإمام «1»
- إهداء و شكر
- المقدمة
- الفصل الأول مؤهلات المعلم الملقي
- اشارة
- مقدمة: من الموحى بالقرآن؟ من المتكلم به؟:
- المبحث الأول: أهمية موضوع تعليم جبريل عليه السلام:
- المبحث الثاني: صفات جبريل عليه السلام:
- اشارة
- المطلب الأول: صفاته من حيث طبيعته الخُلقية:
- المطلب الثاني: صفاته عليه السلام، من حيث سجاياه الخلقية:
- المبحث الثالث: أمين الوحى في السماء لأهل السماء:
- المبحث الرابع: اختيار جبريل عليه السلام ليكون الوسيط بين اللّه عزّ و جل و رسله:
- اشارة
- المطلب الأول: من حيث عموم الرسالات السماوية:
- المطلب الثاني: من حيث خصوص رسالة النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- المطلب الثالث: من حيث خصوص الخصوص:
- الفصل الثاني اتصال جبريل عليه السلام بالنبي صلى اللّه عليه و سلم لتلقينه الوحي القرآني و فيه ثلاثة مباحث
- اشارة
- المبحث الأول: تهيئة النبي صلى اللّه عليه و سلم للوحي، و الاتصال بالملك:
- المبحث الثاني: إمكانية الاتصال المطلق بين جبريل عليه السلام و النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- المبحث الثالث: هيئات مجىء الملك بالوحى القرآنى (من حيث عموم الوحى):
- الفصل الثالث هيئة تلقي النبي صلّى اللّه عليه و سلّم ألفاظ القرآن من جبريل عليه السّلام و فيه تسعة مباحث
- اشارة
- المبحث الأول: كيفية مجىء جبريل عليه السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم عند تلقينه الوحي القرآني «1»:
- المبحث الثاني: هيئة إلقاء الوحي القرآني من جبريل عليه السلام على النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- المبحث الثالث: نزول جبريل عليه السلام توقيفي:
- المبحث الرابع: مظاهر اجتهاد النبي صلى اللّه عليه و سلم في تلقي القرآن من جبريل عليه السلام قبل نزول التوقيف الإلهي:
- المبحث الخامس: سمات الرسول صلى اللّه عليه و سلم حين نزول الوحي القرآني عليه:
- اشارة
- 1- تفريغ قلبه صلى اللّه عليه و سلم و حسه، و تخلية فكره إلا في المتلقى:
- 2- المعاناة في تلقي الوحي:
- اشارة
- و اتخذت هذه الشدة مظاهر متعددة، منها:
- 1- ما يؤدي إلى تغير ملامح وجهه:
- 2- و منها ما يؤدي إلى شعوره بشدة في نفسه و نفسه حتى يظنه الموت
- 3- و منها ما يخرج ملامح جسده عن تأثير بيئته من حيث ظهور شدة الإجهاد عليه:
- 4- و منها ما يؤدي إلى ظهوره بمظهر تذلل العبد بيانا لضعفه:
- 5- بل يؤثّر على ما لامسه صلى اللّه عليه و سلم من بشر أو حيوان:
- 6- و هذه المظاهر ليست عوارض تأتي مع الوحي القرآني أحيانا
- و لثقل الوحي و معاناة النبي صلى اللّه عليه و سلم دلائل عدة من حيث موضوع البحث:
- و هل يتنافى هذا مع كون القرآن ميسرا للذكر كما في قوله عزّ و جل وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" القمر/ 17"؟ لا؛ لوجوه:
- 3- التكلف الطبعي في حفظ الوحي:
- 4- تلقي الوحي القرآني تلقي استماع لصوت متكلم بأحرف:
- 5- جمع القرآن في صدره صلى اللّه عليه و سلم:
- 6- ارتقاء القوى البشرية للنبي صلى اللّه عليه و سلم:
- 7- الاستماع و الإنصات:
- 8- الوعي لما يقوله الملك:
- 9- تطبيق هيئات التلقي التوقيفية:
- 10- استعداد الملكات النفسية في النبي صلى اللّه عليه و سلم للحفظ:
- المبحث السادس: حديث المعالجة و دلالاته العامة:
- المبحث السابع: التلقى (و التلقين):
- اشارة
- المطلب الأول: تعريفه:
- المطلب الثاني: القرآن تلقين و ليس إلهاما «1»:
- المطلب الثالث: حكم التلقين:
- المطلب الرابع: قواعد التلقي و التلقين:
- المطلب الخامس: المقتضى المنهجي لما سبق
- المبحث الثامن: كيفية قراءة الرسول صلى اللّه عليه و سلم القرآن على جبريل عليه السلام من حيث الأمر الشرعى، و الواقع التطبيقى «1»:
- اشارة
- 1- تبدأ باستشعار المصدرية الإلهية للقرآن الكريم دائما عند قراءة القرآن الكريم:
- اشارة
- و لتأكيد التقرير هنا فلتتأمّل هذه المصدرية في أول سورة نزلت
- و استشعار المصدرية الإلهية للقرآن له مقتضياته الهامة، و فيما يتعلق بمدار البحث هنا تبرز المقتضيات التالية:
- أ- يقذف في قلب الإنسان كل ما تصل إليه مشاعره الداخلية و انفعالاته العاطفية و حركات أركانه الخارجية من التعظيم اللّه سبحانه و تعالى
- ب- استمداد العون و التوفيق في تحقيق لفظه، و إتقان مبناه «3»
- و الصورة التطبيقية لهذا قبل التوقيف القرآني على هيئة تلقي القرآن لاستشعار هذه المصدرية:
- و الصورة التطبيقية بعد التوقيف القرآني على هيئة تلقي القرآن:
- 2- الاستماع و الإطراق عند تلاوة جبريل عليه السلام عليه:
- 3- ترديد القرآن بعد انتهاء جبريل عليه السلام من قراءته، ليطمئن القلب بتحفظه:
- 4- تحريك فمه و شفتيه عند الحفظ أو القراءة:
- 5- (الترتيل) «2» تبيين الحروف:
- اشارة
- فالترتيل يتضمن عنصرين يشكلان ماهيته الذاتية، هما:
- فأما تبيين الحروف فهو لازم التؤدة و التأني؛ إذ من غايات التأني:
- و في القرآن الكريم تذكر لنا صورة تطبيقية ملائكية «1»
- و الصورة التطبيقية لذلك:
- و إذا كان ذا في حديثه المعتاد، فكيف في تلاوة كلام اللّه سبحانه و تعالى؟
- و هو الموافق لقراءة معتدلي قراء المسلمين في هذه الأيام
- 6- التأتي في تلاوة القرآن:
- اشارة
- و الغاية من التأني:
- و التأني يستلزم السكينة و الوقار
- و التأني يقتضي إشباع الحركات
- و تذكر حفصة- رضي اللّه تعالى عنها- الصورة التطبيقية لهذا التأني في قولها:
- و ليضبط هذا التأني من الجهة المقابلة:
- و لا يرتضى القول بأن المراد بالترتيل في هذه الآية هو التفريق الزمني في الإنزال
- فتحرر من هذا أن جبريل عليه السلام كان يقرئ النبي صلى اللّه عليه و سلم القرآن بالترتيل. و يختم هذا بالقول:
- 7- التغني بالقرآن، و الجهر به:
- 8- الترجيع في القرآن:
- 9- مماثلة قراءة النبي صلى اللّه عليه و سلم لقراءة جبريل عليه السلام:
- 10- قراءته صلى اللّه عليه و سلم على الناس كما أقرأه جبريل عليه السلام من حيث أصل اللفظ و أداؤه:
- 11- تكرار المحفوظ:
- 12- تركيز المراجعة في قيام الليل:
- 13- التعاهد السنوي:
- المبحث التاسع: تحليل حديث المدارسة (المعارضة):
- اشارة
- المطلب الأول: متن الحديث برواياته المختلفة:
- المطلب الثاني: الدلالات العامة لحديث المعارضة:
- اشارة
- 1- اعتماد مبدأ المدارسة في مفردات التعليم المنهجي لألفاظ القرآن الكريم:
- 2- التأكيد على الحفظ في حق الرسول صلى اللّه عليه و سلم بما ليس بعده:
- 3- تأكيد المعارضة السنوية، و تعويضها عند فواتها لعارض:
- 4- التركيز في عنصر الوقت لتثبيت و مراجعة لفظ القرآن الكريم: و ذلك باعتماد الدرس الليلي:
- 5- التركيز في عنصر الوقت: اعتماد رمضان زمانا للمعارضة
- 6- التركيز في عنصر الوقت: تعويض المعارضة عند فواتها لعارض:
- 7- تثبت الحفظ بالعمل، و العبادات التي تباركه:
- المطلب الثالث: متضمّنات المعارضة: تتضمن المعارضة بين جبريل عليه السلام و النبي صلى اللّه عليه و سلم المفاهيم التالية:
- 1- الإراءة:
- 2- المقابلة:
- 3- الظهور:
- 4- العرضية اللفظية:
- 5- المعارضة هي الغاية في تحقيق اللفظ و التثبت منه:
- 6- عرض القرآن بالحروف المأذون بالقراءة بها «2»:
- المطلب الرابع: إيراد على ما سبق و دفعه:
- و من أحسن أدلة التوقيفية في أداء القرآن
- المطلب الخامس: المقتضى المنهجي لدلالات حديث المعارضة، و مفردات تلقي النبي صلّى اللّه عليه و سلّم ألفاظ القرآن الكريم:
- الفصل الرابع الأصول العامة في تلقي النبي صلى اللّه عليه و سلم ألفاظ القرآن الكريم و فيه خمسة مباحث
- اشارة
- المبحث الأول: اللمحات العامة في تلقي النبي صلى اللّه عليه و سلم ألفاظ القرآن من جبريل عليه السلام:
- المبحث الثاني: الدقة في النقل العام:
- المبحث الثالث: العلاقة العامة بين جبريل عليه السلام و النبي صلى اللّه عليه و سلم و أثرها في تعليم ألفاظ القرآن:
- اشارة
- المطلب الأول: صلة هذا المبحث بموضوع البحث العام:
- المطلب الثاني: نماذج من العلاقة العامة بين جبريل عليه السلام و النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- أولا: في المسائل الشخصية:
- ثانيا: في المسائل البدنية:
- ثالثا: الوزير:
- رابعا: الناصح ابتداء:
- خامسا: و تجري بينهما المناقشة و المباحثة:
- سادسا: علاقة حب:
- سابعا: و هو صاحبه في الدنيا و الآخرة:
- اشارة
- و قد يأتيه بوسيلة غير معتادة في ذلك الوقت للتعليم:
- و يداعب المعلّم عليه السلام المتعلم صلى اللّه عليه و سلم:
- و يقعد عند النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- و كان لجبريل عليه السلام مكان مميز عرف باسمه (مقاعد جبريل):
- و من ذا العرض يفهم سر نعي فاطمة- رضي اللّه تعالى عنها- أباها إلى جبريل عليه السلام دون غيره من الملائكة و سائر الخلق:
- المطلب الثالث: التعاهد و الاستدراك:
- أولا: التعاهد:
- ثانيا: متابعة الاستدراك:
- اشارة
- أ- الخاصة من حيث المستدرك عليهم:
- اشارة
- 1- استدراك جبريل عليه السلام في الدلالة على ليلة القدر:
- 2- استدراك جبريل عليه السلام في هيئة الأكل:
- 3- استدراك جبريل عليه السلام في الإفتاء:
- 4- استدراك جبريل عليه السلام في اللباس:
- 5- استدراك جبريل عليه السلام في الفروع:
- 6- استدراك جبريل عليه السلام لتكرار العمل الفرعي فكيف القرآن
- 7- استدراك جبريل عليه السلام في هيئة الوعظ:
- ب- العامة من حيث المستدرك عليهم:
- ج- الخاصة من حيث الأمر الشرعي:
- د- العامة من حيث الأمر الشرعي:
- المبحث الرابع: التوقيفية في غير أداء القرآن:
- المبحث الخامس: الحفظ في الصدر:
- اشارة
- المقدمة: الواجبات التي كانت على النبي صلى اللّه عليه و سلم بالنظر إلى لفظ القرآن: هي كما يلي بناء على ما سبق:
- المطلب الأول: تأصيل كلمة (الحفظ)
- المطلب الثاني: متضمنات الحفظ:
- المطلب الثالث: هل كان الحفظ واجبا على صلى اللّه عليه و سلم؟:
- اشارة
- الجواب نعم، كان واجبا على النبي صلى اللّه عليه و سلم وجوبا مقطوعا به، و الدليل على ذلك::
- اشارة
- 1- أول سورة نزلت عليه هي سورة اقرأ باسم ربك «1»:
- 2- أميته صلى اللّه عليه و سلم:
- 3- مقتضى إرساله، و حقيقة وظيفته صلى اللّه عليه و سلم و هو التبليغ
- 4- قوله عزّ و جل: ... وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ..." التوبة/ 6":
- 5- قوله سبحانه و تعالى سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى الأعلى/ 6"
- 7- قوله عزّ و جل: وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ" ق/ 9":
- 8- قوله تعالى: ... وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" طه/ 114".
- 9- بقاؤه صلى اللّه عليه و سلم أميا «3»:
- 10- قوله سبحانه و تعالى: وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ
- 11- حديث عياض بن حمار المجاشعي رضى اللّه عنه
- 12- ما كان النبي صلى اللّه عليه و سلم يجهد نفسه فيه عند تلقيه الوحي:
- 13- و مما يدل على وجوب حفظ النبي صلى اللّه عليه و سلم للقرآن، حفه بالعوامل المساعدة على الحفظ
- 14- الترهيب من نسيان القرآن:
- الفصل الخامس دمغ الباطل و فيه مبحثان
- اشارة
- المبحث الأول: دفع العوامل الخارجية:
- اشارة
- المطلب الأول: دفع تهمة التخيل في تلقي ألفاظ القرآن بصفة عامة:
- اشارة
- 1- بالضمان الإلهي بالحفظ لكتابه:
- 2- بالضمان الإلهي بعدم تطرق شائبة من الباطل إليه:
- 3- بمعرفة طبيعة الوحي القرآني:
- 4- بتأكيد الاتصال الحسي بين جبريل عليه السلام و النبي صلى اللّه عليه و سلم
- 5- برؤية النبي صلى اللّه عليه و سلم لجبريل عليه السلام في صورته التي خلقه اللّه عزّ و جل عليها عيانا
- 6- عصمته صلى اللّه عليه و سلم
- 7- تدخل القدرة الإلهية
- 8- استحالة تغيير هيئة من هيئات أدائه صلى اللّه عليه و سلم
- 9- بحراسة الرسول صلى اللّه عليه و سلم من أن يأتيه عدو غيبي يناله بسوء في نفسه أو وحيه:
- 10- (و هو كلية لما قبله) بتفصيل صفات الرسول
- 11- (و هو كلية لما قبله أيضا) إكمال الدين
- 12- إجمال لنفي جميع العوامل:
- المطلب الثاني: دفع تهمة التخيل في تلقي ألفاظ القرآن من حيث تفصيل العوامل المتهمة بإحداث التخيل: و هي أربعة عوامل:
- أولا: دفع تهمة التخيل بسبب الضلالية التفكيرية:
- ثانيا: دفع تهمة التخيل بتأثير الجنون:
- ثالثا: دفع تهمة التخيل بتأثير الجن:
- و أصل هذه الشبهة في عقول أصحابها: عائد إلى أمرين:
- و دفع هذا العامل يكون بما سبق، بالإضافة إلى الآتي:
- 1- التأكيد على صدق الرؤية و الاتصال الحسي بين النبي صلى اللّه عليه و سلم و معلمه الملائكي جبريل عليه السلام:
- 2- بقوله تعالى: وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (210) وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ" الشعراء/ 210- 211":
- 3- قوله صلى اللّه عليه و سلم: (من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي) «2»،
- 4- ما قاله القاضي عياض- رحمه اللّه تعالى-:
- 5- و مما يدفع به توهم الإلقاء الشيطاني في لفظ القرآن الكريم: فردانية الملك الموكل بالوحي، و هو جبريل عليه السلام
- فرع: تحليل آيات سورة الحج:
- اشارة
- أ- سننية هذه الشبهة في الأمم:
- ب- الوصف الدقيق لهيئة إفساد الشيطان عقول القوم و قلوبهم عند ما يريد الأنبياء إصلاحهم:
- ج- الإلقاء الشيطاني معنوي و ليس لفظيا:
- د- الوسائل الوقائية و الاجتثاثية لإلقاء الشيطان المعنوي في عقول الناس:
- 1- المعية العلمية الإلهية الحاكمة:
- 2- إزالة آثار الشبهة الشيطانية بالقدرة الإلهية المباشرة:
- 3- إحكام اللّه جلّ جلاله آياته:
- 4- بيان حكمة اللّه جلّ جلاله من تمكين الشيطان من ترويج شبهاته
- 5- تكفل اللّه جلّ جلاله بالهداية الدائمة للمؤمنين، و بعصمة نبيهم من الخطأ في الأمر المعنوي الحال فضلا عن الأمر اللفظي الدائم التلاوة
- [الاشارة الى تخافت قصة الغرانيق
- رابعا: دفع التخيل بشبهة السحر:
- هذه مجموعة أسس بين يدي هذه المسألة:
- 1- لم ترتفع صبغة البشرية عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بعد نبوته
- 2- و إذا كانت هذه مسلّمة دينية
- 3- ليس مقام البحث مقاما صالحا لمناقشة مسألة سحر النبي صلى اللّه عليه و سلم من حيث الإثبات و النفي
- 4- من أثبت ذلك يتفق مع النفاة في عصمت النبي صلى اللّه عليه و سلم
- 5- السحر الذي وقع عليه صلى اللّه عليه و سلم تسلط على جسده فقط
- هذه مجموعة أسس بين يدي هذه المسألة:
- المبحث الثاني: دفع العوامل الداخلية (الذاتية):
- اشارة
- المطلب الأول: معالجة مشكلة النسيان:
- اشارة
- 1- قد اتضح من خلال ما سبق أن معالجة هذه المشكلة ظهر من أول نزول القرآن الكريم
- 2- من أبرز الآيات التي عالجت هذه المشكلة آيات سورة الأعلى
- 3- لأن مشكلة النسيان مشكلة فطرية تتعلق بخلق الإنسان فقد ربط القرآن الكريم
- 4- و لإزالة أي آثار تشكيكية نابعة من احتمال نسيان الرسول صلى اللّه عليه و سلم لشيء من الوحي
- 5- و أما التقعيد الخاص
- 6- إذا كانت آيات سورة القيامة
- 7- و حتى لا يخرج الرسول صلى اللّه عليه و سلم عن صفاته البشرية بهذه الكفالة الإلهية
- و قال الإسماعيلي:" النسيان من النبي صلى اللّه عليه و سلم لشيء من القرآن يكون على قسمين:
- المطلب الثاني: معالجة مشكلة التهمة بقصور العاطفة البشرية، و التفكير البشري:
- ملحق مناقشة علمية لتعريف القرآن الكريم:
- اشارة
- المبحث الأول: القرآن في الوضع اللغوي، و مقتضياته:
- اشارة
- المطلب الأول: أقوال العلماء في الوضع اللغوي للقرآن:
- اشارة
- 1- فقيل: هو اسم غير مشتق خاص بكلام اللّه سبحانه و تعالى
- 2- فرجع الأشعري- رحمه اللّه تعالى- أنه مشتق من قرنت الشيء بالشيء:
- 3- و قيل: أنه مشتق من القرينة
- 4- فقال قوم منهم الزجاج- رحمه اللّه تعالى-:" تدور كلمة (قرأ) على معنى الجمع و الضم.
- 5- و قال قوم: قرأ بمعنى تلا، و القرآن مصدر بمعنى اسم المفعول (المقروء أو المتلو)
- 6- و قال قطرب- رحمه اللّه تعالى-:" إنما سمي القرآن قرآنا لأن القارئ يظهره
- المطلب الثاني: مقتضيات مادة (القرآن) لغة:
- اشارة
- فأما أولا: فإن قاعدة التفكير في الأصل اللغوي لكلمة (قرآن) هي:
- و أما ثانيا: فإن كون الخطاب الشرعي واردا بأصل الوضع العربي
- و أما ثالثا: فإن كلمة (قرآن) تدل في أصل معناها على الجمع
- و أما رابعا: فإن قراءة القرآن غير كائنة في حقيقتها قراءة للقرآن
- و أما خامسا: فالقراءة الحقيقية للقرآن من حيث هي قراءة للقرآن
- و أما سادسا: فمن المقتضيات اللغوية الهامة لمادة قرأ من حيث هي متعلقة بألفاظ القرآن الكريم:
- و أما سابعا: فإن القراءة تستلزم حبس النفس، و رياضة الفك
- المبحث الثاني:" القرآن" في الوضع الاصطلاحي، و مقتضياته:
- اشارة
- المطلب الأول: بواعث تعريف القرآن اصطلاحا:
- المطلب الثاني: أقوال العلماء في الوضع الاصطلاحي لكلمة (قرآن):
- اشارة
- عرف الإمام الغزالي- رحمه اللّه تعالى- القرآن الكريم بقوله: ما نقل إلينا بين دفتي المصحف على الأحرف السبعة المشهورة نقلا متواترا «2».
- تعريف الإمام الطبري الزيدي في شرح الكافل؛ إذ قال: هو الكلام المنزل على نبينا محمد صلّى اللّه عليه و سلّم للإعجاز بسورة منه «3».
- ربط ما سبق بموضوع البحث:
- فهذان هما التعريفان المشتهران عند العلماء ... «4»، و يمكن الاستدراك على ما سبق من كلام بالآتي:
- المطلب الثالث: إشارات عامة حول علاقة التعريف الاصطلاحي بألفاظ القرآن الكريم:
- فهرس المصادر
سابقا.
تلقي النبي ص ألفاظ القرآن، ص: 2
فبدأ الباحث بحثه في فصله الأول عن أول سلسلة البلاغ عن اللّه- جل ذكره- المتمثلة بجبريل عليه السلام و مؤهلاته التي هيأته لنقل كلام اللّه عزّ و جل بأعلى درجات الحفظ، ثم و اصل في فصله الثاني البحث في كيفية اتصال جبريل عليه السلام بالرسول صلى اللّه عليه و سلم، و تهيئة جبريل عليه السلام و الرسول صلى اللّه عليه و سلم لتحقيق ذلك الاتصال بين معلّم من عالم الملائكة و رسول من عالم البشر، و قرّب ذلك بالأمثلة المفيدة ... ثم فصل في الفصل الثالث كيفية تلقي الرسول صلى اللّه عليه و سلم لألفاظ القرآن الكريم، و الهيئة التي تم بها ذلك التلقي، و كيفية مجي ء جبرئيل عليه السلام، و كيفية إلقاء الوحي على قلب النبي صلى اللّه عليه و سلم، و ضرب لذلك الأمثلة التي تقرب للأذهان فهم ما نقل لنا من كيفية تلقي النبي صلى اللّه عليه و سلم لألفاظ القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام.
ثم ناقش ما يتصل بذلك ما يتعلق بحالة النبي صلى اللّه عليه و سلم وقت التلقي، و حرصه على الحفظ، و ما كان يعالج من الشدة من التنزيل، و يتعجل فيه من الحفظ، و تولي اللّه سبحانه و تعالى لرسوله صلى اللّه عليه و سلم، و إمداده بالقدرة على تلقي ألفاظ القرآن، و حفظه، و تفاصيل ترتيله، و هيئات أدائه، و المدارسة التي كان يتعهد بها جبرئيل عليه السلام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في كل عام.
و عرض لنا في الفصل الرابع ما كان بين جبريل عليه السلام و الرسول صلى اللّه عليه و سلم من صحبة